وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه - الجزء الأول - المقطع السابع
اسم النشيد:: وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه - الجزء الأول - المقطع السابع
اسم المنشد : القارئ احمد ابل
اسم التصنيف:
عدد الزوار : 109
تاريخ الاضافة: 2025-06-08 18:07:44
مشاركة الملف التعريفي:

يَا أَباذر؛
يَقُولُ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي، لَا يُؤْثِرُ عَبْدِي
هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ، إِلَّا جَعَلْتُ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ، وَ هُمُومَهُ فِي
آخِرَتِهِ، وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ، وَ كَفَفْتُ عَنْهُ
ضِيقَهُ، وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ.
يَا أَباذر؛ لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ
الْمَوْتِ، لَأَدْرَكَهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ.
يَا أَباذر؛ أَ
لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِنَّ؟ قُلْتُ:
بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ،
احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ
يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ،
وَ إِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، فَقَدْ جَرَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ
كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلَوْ أَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ جَهَدُوا
أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يُكْتَبْ لَكَ مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ، وَ لَوْ
جَهَدُوا أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ مَا
قَدَرُوا عَلَيْهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
بِالرِّضَا فِي الْيَقِينِ فَافْعَلْ، وَ إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَإِنَّ فِي الصَّبْرِ
عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْراً كَثِيراً، وَ إِنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَ
الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَ «إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً».[1]
يَا أَباذر؛
اسْتَغْنِ بِغِنَى اللَّهِ يُغْنِكَ اللَّهُ، فَقُلْتُ: وَ مَا هُوَ يَا رَسُولَ
اللَّهِ؟ قَالَ: غَدَاءُ يَوْمٍ وَ عَشَاءُ
لَيْلَةٍ، فَمَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ فَهُوَ أَغْنَى النَّاسِ.
يَا أَباذر؛
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنِّي لَسْتُ كَلَامَ الْحَكِيمِ
أَتَقَبَّلُ وَ لَكِنْ هَمَّهُ وَ هَوَاهُ، فَإِنْ كَانَ هَمُّهُ وَ هَوَاهُ
فِيمَا أُحِبُّ وَ أَرْضَى جَعَلْتُ صَمْتَهُ حَمْداً لِي وَ ذِكْراً وَ وَقَاراً
وَ إِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ.
يَا أَباذر؛
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، وَ لَا إِلَى
أَمْوَالِكُمْ وَ أَقْوَالِكُمْ، وَ لَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَ
أَعْمَالِكُمْ.
يَا أَباذر؛
التَّقْوَى هَاهُنَا التَّقْوَى هَاهُنَا وَ أَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ.
يَا أَباذر؛
أَرْبَعٌ لَا يُصِيبُهُنَّ إِلَّا مُؤْمِنٌ، الصَّمْتُ وَ هُوَ أَوَّلُ
الْعِبَادَةِ، وَ التَّوَاضُعُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ، وَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى
فِي كُلِّ حَالٍ، وَ قِلَّةُ الشَّيْءِ يَعْنِي قِلَّةَ الْمَالِ.
يَا أَباذر؛
هُمَّ بِالْحَسَنَةِ وَ إِنْ لَمْ تَعْمَلْهَا لِكَيْلَا تُكْتَبَ مِنَ
الْغَافِلِينَ.
يَا أَباذر؛
مَنْ مَلَكَ مَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ وَ بَيْنَ لَحْيَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنَّا لَنُؤَاخَذُ بِمَا تَنْطِقُ بِهِ
أَلْسِنَتُنَا. قَالَ: يَا أَباذر؛ وَ هَلْ يَكُبُّ
النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟
إِنَّكَ لَا تَزَالُ سَالِماً مَا سَكَتَّ، فَإِذَا تَكَلَّمْتَ كَتَبَ اللَّهُ
لَكَ أَوْ عَلَيْكَ.
يَا أَباذر؛
إِنَّ الرَّجُلَ يَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ فِي الْمَجْلِسِ لِيَنْصَحَكُمْ بِهَا،
فَهَوَى فِي جَهَنَّمَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ.
يَا أَباذر؛ وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ وَ يَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ
الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ.
يَا أَباذر؛
مَنْ صَمَتَ نَجَا، فَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ، وَ لَا تُخْرِجَنَّ مِنْ فِيكَ
كَذِباً أَبَداً، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا تَوْبَةُ الرَّجُلِ الَّذِي
كَذَبَ مُتَعَمِّداً؟ قَالَ: الِاسْتِغْفَارُ وَ الصَّلَوَاتُ
الْخَمْسُ تَغْسِلُ ذَلِكَ.
يَا أَباذر؛
إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا. قُلْتُ يَا
رَسُولَ اللَّهِ، وَ لِمَ ذَلِكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي؟ قَالَ: لِأَنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي وَ
يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَ الْغِيبَةُ لَا تُغْفَرُ
حَتَّى يَغْفِرَهَا صَاحِبُهَا.
يَا أَباذر؛
سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ، وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ
مَعَاصِي اللَّهِ، وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ، قُلْتُ يَا رَسُولَ
اللَّهِ، وَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا
يَكْرَهُ. قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ كَانَ فِيهِ ذَاكَ الَّذِي يُذْكَرُ
بِهِ؟ قَالَ: اعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا
ذَكَرْتَهُ بِمَا هُوَ فِيهِ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا
لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ. يَا أَباذر؛ مَنْ ذَبَّ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ
الْغِيبَةَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ.
يَا أَباذر؛
مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ
فَنَصَرَهُ، نَصَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ،
فَإِنْ خَذَلَهُ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ، خَذَلَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا
وَ الْآخِرَةِ.
يَا أَباذر؛ لَا
يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ. قُلْتُ وَ مَا الْقَتَّاتُ؟ قَالَ: النَّمَّامُ.
يَا أَباذر؛
صَاحِبُ النَّمِيمَةِ لَا يَسْتَرِيحُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي
الْآخِرَةِ. يَا أَباذر؛ مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ وَ لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا
فَهُوَ ذُو لِسَانَيْنِ فِي النَّارِ.
يَا أَباذر؛
الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ، وَ إِفْشَاءُ سِرِّ أَخِيكَ خِيَانَةٌ، فَاجْتَنِبْ
ذَلِكَ وَ اجْتَنِبْ مَجْلِسَ الْعَشِيرَةِ.
يَا أَباذر؛
تُعْرَضُ أَعْمَالُ أَهْلِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى
الْجُمُعَةِ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ وَ الْخَمِيسِ، فَيُسْتَغْفَرُ لِكُلِّ
عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا عَبْداً كَانَتْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ،
فَيُقَالُ اتْرُكُوا عَمَلَ هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا.
يَا أَباذر؛
إِيَّاكَ وَ هِجْرَانَ أَخِيكَ، فَإِنَّ الْعَمَلَ لَا يُتَقَبَّلُ مَعَ
الْهِجْرَانِ.
يَا أَباذر؛
أَنْهَاكَ عَنِ الْهِجْرَانِ، وَ إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا [فَلَا]
تَهْجُرْهُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ كَمَلًا، فَمَنْ مَاتَ فِيهَا مُهَاجِراً
لِأَخِيهِ كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ.
يَا أَباذر؛
مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَاماً، فَلْيَتَبَوَّأْ
مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
يَا أَباذر؛ مَنْ مَاتَ وَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، لَمْ
يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، إِلَّا أَنْ يَتُوبَ قَبْلَ ذَلِكَ. فَقَالَ رَجُلٌ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ إِنِّي لَيُعْجِبُنِي الْجَمَالُ حَتَّى وَدِدْتُ أَنَّ
عِلَاقَةَ سَوْطِي، وَ قِبَالَ نَعْلِي حَسَنٌ، فَهَلْ يُرْهَبُ عَلَى ذَلِكَ؟
قَالَ: كَيْفَ
تَجِدُ قَلْبَكَ؟ قَالَ: أَجِدُهُ عَارِفاً لِلْحَقِّ مُطْمَئِنّاً إِلَيْهِ.
قَالَ: لَيْسَ
ذَلِكَ بِالْكِبْرِ، وَ لَكِنَّ الْكِبْرَ أَنْ تَتْرُكَ الْحَقَّ، وَ
تَتَجَاوَزَهُ إِلَى غَيْرِهِ، وَ تَنْظُرَ إِلَى النَّاسِ، وَ لَا تَرَى أَنَّ
أَحَداً عِرْضُهُ كَعِرْضِكَ، وَ لَا دَمُهُ كَدَمِكَ.
يَا أَباذر؛
أَكْثَرُ مَنْ يُدْخَلُ النَّارَ الْمُسْتَكْبِرُونَ. فَقَالَ رَجُلٌ: وَ هَلْ
يَنْجُو مِنَ الْكِبْرِ أَحَدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، مَنْ لَبِسَ الصُّوفَ وَ
رَكِبَ الْحِمَارَ وَ حَلَبَ الشَّاةَ وَ جَالَسَ الْمَسَاكِينَ.
يَا أَباذر؛
مَنْ حَمَلَ بِضَاعَتَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ، يَعْنِي مَا يَشْتَرِي
مِنَ السُّوقِ.
يَا أَباذر؛
مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ، لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
يَا أَباذر؛
إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، وَ لَا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِيمَا
بَيْنَهُ وَ بَيْنَ كَعْبَيْهِ.
يَا أَباذر؛
مَنْ رَفَعَ ذَيْلَهُ وَ خَصَفَ نَعْلَهُ وَ عَفَّرَ وَجْهَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ
الْكِبْرِ.
يَا أَباذر؛
مَنْ كَانَ لَهُ قَمِيصَانِ، فَلْيَلْبَسْ أَحَدَهُمَا وَ لْيُلْبِسِ الْآخَرَ
أَخَاهُ.
يَا أَباذر؛
سَيَكُونُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يُولَدُونَ فِي النَّعِيمِ وَ يُغَذَّوْنَ بِهِ
هِمَّتُهُمْ أَلْوَانُ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ وَ يُمْدَحُونَ بِالْقَوْلِ
أُولَئِكَ شِرَارُ أُمَّتِي.
يَا أَباذر؛
مَنْ تَرَكَ لُبْسَ الْجَمَالِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، تَوَاضُعاً لِلَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ، وَ أَذَلَّ نَفْسَهُ فِي غَيْرِ
مَسْكَنَةٍ، وَ أَنْفَقَ مَا جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَ رَحِمَ أَهْلَ
الذُّلِّ وَ الْمَسْكَنَةِ، وَ خَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَ الْحِكْمَةِ، طُوبَى
لِمَنْ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ عَلَانِيَتُهُ، وَ عَزَلَ عَنِ النَّاسِ
شَرَّهُ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ، وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ،
وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ.
يَا أَباذر؛
الْبَسِ الْخَشِنَ مِنَ اللِّبَاسِ وَ الصَّفِيقَ مِنَ الثِّيَابِ، لِئَلَّا
يَجِدَ الْفَخْرُ فِيكَ مَسْلَكاً. يَا أَباذر؛ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ
قَوْمٌ يَلْبَسُونَ الصُّوفَ فِي صَيْفِهِمْ وَ شِتَائِهِمْ، يَرَوْنَ أَنَّ
لَهُمُ الْفَضْلَ بِذَلِكَ عَلَى غَيْرِهِمْ، أُولَئِكَ تَلْعَنُهُمْ مَلَائِكَةُ
السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ.
يَا أَباذر؛ أَ
لَا أُخْبِرُكَ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: كُلُّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي
طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ.
متعلق ب ادعــيــة واذكـــــار
نبذة عن الحسينية
عدد زوار الموقع
تحميل التطبيق
وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بنا
أرسل ملاحظاتك إلى البريد الإلكتروني التالي